رئيسة المكسيك تطلق حملة لنزع السلاح مقابل مكافآت مالية 

مع تسجيل 70% من جرائم القتل باستخدام الأسلحة النارية عام 2023، تسعى المكسيك لتقليل انتشارها عبر حملة تقودها الرئيسة كلاوديا شينباوم. تمتد الحملة، التي انطلقت في ساحة كنيسة سيدة غوادالوبي الشهيرة في مكسيكو، لتشمل البلاد بأكملها، وتدعو المواطنين لتسليم أسلحتهم مقابل مكافآت مالية بهدف تعزيز الأمن والسلام. وأفادت الرئيسة خلال إطلاق الحملة "هذا البرنامج يعني أنه يمكن تسليم سلاح موجود في المنزل، من دون أي تحقيق، مقابل مبلغ مالي، وذلك من أجل أن يتم إتلافه".

وقام جنود بتدمير سلاح في خطوة رمزية. حتى إن أطفالا برفقة ذويهم كانوا قادرين على استبدال أسلحتهم البلاستيكية بألعاب أخرى.
وسألت شينباوم "لماذا يجب أن نعلم أطفالنا أي شيء يتعلق بالعنف؟".
 وسيمتد برنامج نزع السلاح هذا ليشمل البلد بكامله، بالتعاون مع السلطات الدينية المكسيكية وبتنسيق من وزارات الدفاع والداخلية والأمن العام.
 بدأ تنفيذ هذا البرنامج في مدينة مكسيكو منذ أيار/مايو 2019، وقد أنشأته الرئيسة المكسيكية عندما كانت عمدة العاصمة التي يبلغ عدد سكانها 9,2 ملايين نسمة.
في عام 2023، سجلت المكسيك 31062 جريمة قتل، 70% منها بسبب أسلحة نارية، وفقا لأرقام أولية صادرة عن المعهد الوطني للإحصاء.
ويرتبط ثلاثة أرباع جرائم القتل باشتباكات بين جماعات إجرامية للسيطرة على طرق أو أسواق مخدرات، بحسب ما قال الرئيس السابق أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
فرانس24/ أ ف ب

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.