مجموعة جديدة من السفن تنضم الى اسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة
تواصل مهمة أسطول الصمود العالمي رحلتها نحو قطاع غزة، رغم الضغوط من جانب الحكومات الأوروبية. في هذه الأثناء، انطلقت من كاتانيا مجموعة ثانية من السفن بهدف كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة.بينما تستعد مجموعة تضم أكثر من خمسين سفينة من أسطول الصمود العالمي لمغادرة المياه اليونانية قبالة سواحل كريت والتوجه نحو قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي، كان أسطول ثان يستعد للمغادرة بعد ظهر السبت من ميناء كاتانيا الإيطالية في صقلية. تتألف المجموعة من عشر سفن التي جمعها نشطاء أسطول الحرية وثاوزند مالدين Thousand Madeleen من حوالي سبعين متطوعاً دولياً، بينهم تسعة برلمانيين وممثلين سياسيين من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
على عكس المجموعة المتواجدة حالياً قبالة سواحل كريت، فإن الأسطول الثاني لا يسعى لإيصال المساعدات إلى غزة بل هدفه كسر الحصار الإسرائيلي على غزة. وقال المنظمون في منشور نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية: "مهمتنا لا تتعلق بتقديم المساعدات، بل بالمساعدة في كسر الحصار ومواجهة الحكومات والمؤسسات التي تسمح بجرائم إسرائيل. لا تسألونا لماذا نبحر. بل، ضعوا علامات على سياسييكم في هذا المنشور واطلبوا منهم التوقف عن دعم جرائم إسرائيل ضد الإنسانية!".
خلال المؤتمر الصحفي قبل مغادرة كاتانيا، أوضح المنظمون أن السفن على اتصال وثيق مع أسطول الصمود العالمي، لكنهم لن ينتظروا وصول القوارب من إيطاليا السبت. وأردفوا بالقول: "نحن مستعدون للمغادرة ولن نتوقف حتى تكون فلسطين، التي تتعرض لهجمات غير مسبوقة، حرّة. معنا مواطنو العالم الذين انتفضوا أخيراً وهم يناضلون بوسائل سلمية وغير عنيفة من أجل تحرير الشعب الفلسطيني".