قوات الاحتلال تمعن بقصف المدنيين بشمال وجنوب غزة
توغلت قوات إسرائيلية اليوم الاثنين بعمق وسط الأنقاض في شمال قطاع غزة لإعادة السيطرة على منطقة قالت قبل شهور إنها ألحقت فيها الهزيمة بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بينما تقدمت دبابات وقوات أخرى في جنوب القطاع عبر طريق سريع يؤدي إلى رفح.
ووقعت بعض من أعنف المعارك على مدى أسابيع في شمال وجنوب قطاع غزة. وأدت العمليات الإسرائيلية في رفح المتاخمة لمصر إلى إغلاق نقطة عبور رئيسية للمساعدات، وهو ما تقول منظمات إغاثية إنه يؤدي إلى تفاقم الوضع المتردي بالفعل.
وفر مئات الآلاف من الفلسطينيين مرة أخرى من رفح التي لجأ إليها نحو نصف سكان غزة بعد أن دفعهم القتال للتوجه إلى جنوب القطاع.
ودعت وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس يوم الاثنين إلى ممارسة ضغوط دولية لإعادة السماح بدخول المساعدات والإمدادات الطبية عبر الحدود الجنوبية.
وأضافت أن الجرحى والمرضى يموتون ببطء بسبب عدم توفر العلاج والإمدادات وعدم قدرتهم في الوقت ذاته على السفر.
وفي جباليا، تقدمت الدبابات إلى وسط المخيم، وهو أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في غزة.
وفر السكان في الشوارع التي تناثر فيها الركام. وقال سكان إن قذائف الدبابات تسقط في وسط المخيم وإن الضربات الجوية دمرت عددا من المنازل. وذكر مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني يوم الاثنين أنهم انتشلوا حتى الآن 20 جثة لفلسطينيين قتلوا في الغارات الجوية التي استهدفت جباليا ليل الأحد.

(رويترز)
نضال المغربي

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.