كوريا الجنوبية: البرلمان يصوت لصالح عزل الرئيس الكوري من منصبه
هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية
تعهد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول يوم السبت بمواصلة النضال من أجل مستقبله السياسي بعد أن تم عزله من منصبه في تصويت ثانٍ من البرلمان الذي تقوده المعارضة، وذلك على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، وهو قرار أثار صدمة واسعة في البلاد.
جاءت هذه الخطوة من الحزب الديمقراطي المعارض بعد فشل محاولة سابقة لعزله، حيث أُلغي التصويت الذي جرى يوم السبت الماضي، نظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني. وشهدت الجلسة مقاطعة واسعة من قبل معظم نواب الحزب الحاكم، الذي ينتمي إليه الرئيس يون، مما حال دون تمرير المقترح في تلك المحاولة. وبعد عزله، يُنتظر أن تقرر المحكمة الدستورية خلال الأشهر الستة المقبلة ما إذا كان سيتم إقالة يون بشكل نهائي. وبموجب الإجراءات الحالية، أصبح رئيس الوزراء هان دوك سو، الذي عينه يون، رئيسًا بالوكالة، فيما ظل يون في منصبه ولكن مع تعليق صلاحياته الرئاسية.
وفي حديثه للصحفيين، وعد هان ببذل أقصى جهوده لضمان استقرار الحكومة في ظل هذا الوضع، قائلاً: "سأبذل كل ما في وسعي لضمان استقرار الحكومة".
ويعتبر يون ثاني رئيس محافظ يتم عزله في كوريا الجنوبية، بعد الرئيسة السابقة بارك كون هيه التي تم إقالتها في عام 2017. وفي تصريح له بعد التصويت، قال يون: "على الرغم من أنني أتوقف الآن، فإن الرحلة التي بدأت مع الشعب الكوري في السنوات الماضية نحو المستقبل يجب أن تستمر. لن أستسلم أبداً".